الجيم (صفحة 129)

وقال: جاءهم ألف أحمس؛ قال ذو الإصبع:

تقول ليْلَى يا فداك أَحْمُس ... وأَرؤُسٌ من عامر وأَرؤس

وفي الوُجُوه صفرةٌ تُورَّس ... وكُشِّرتْ منَّا سِبَالٌ عُبَّس

وقال: نزلنا تحليلاً، أي: قدر ما مسسنا من الأرض؛ وما كان نزولنا إلا تحليلاً؛ قال الراعي:

بلَوْذانَ أَو ما حَلَّلتْ بالكَراكرِ

وقال الزهيري: الحتار: شيء يكون في أقصى فم البعير كأنه نابٌ، وهو لحم؛ قال زهير بن جناب:

هُدوءَ المُوَسَّى ثم نَصَّتْ سميعةً ... شديدة أَعلى ماضِغٍ وحتَارٍ

فأَلفت بعِرْنان الجِرَانِ مُنيمةَ ... وضَمَّتْ حَشًى عن كَلْكَل شَوَارٍ

المنيمة: التي قد اطمأنَّ إليها، وعلم أنها ستنجيه - بإذن الله - مما يخاف.

وقال:

ولم تَكُن دَعواهمُ حَوْبَ وَحَلْ

وقال: الحنبل: القبيح الخلق من الرجال.

وقال: تحوشت منه؛ أي: ذُعرت منه، وفزعت.

وقال النميري: الحواسة، من الإبل: الخذول الشديدة الأكل، إن بركت لم تثر في سريح.

وقال: ضربته فما قال: حيّ ولا بسّ.

وقال:

فَمن كان يَعْيا بالجَوابِ فإِنَّه ... أَبو عامرٍ لا حَجْرَ عنه ولا حَددْ

وقال العدوي: المحدج، من الكلاب: الذي في عنقه قلادة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015