الجيم (صفحة 11)

وقال البكري: الآسُ، الطريق، إذا ضلّ عنك الطريق، ورأيت بعراً، أو أثراً، فذاك آسه؛ وشركه؛ إذا استبان لك؛ قلت: خذ شرك الطريق.

وقال: أَلاَّقٌ؛ للكذاب؛ وقد أَلَقَنيِ يَأْلِقُني أَلْقاً.

وقال: هو أكيل الأسد.

وقال العقيلي: الإِمَّرُ، والإِمَّرَةُ، من السائمة كلها: الصغير، قال: إذا طلعت الشعرى سفراً، ولم تر في الأرض مطراً، فلا تغذ فيها إِمَّرةً ولا إِمَّراً، وأرسل الصفاحات؛ أثرا، يبتغين في الأرض معمراً.

وقال الطائي: العُراضات أثراً.

وقال: قد أَنِيتَ عني اليوم؛ أي: أبطأت، تَأْنَى إِنىً شديداً.

وأنى طعامك وشرابك، إنى شديدا؛ وأَنت الصلاة تأنى أُنيِاًّ.

وقال أَرَم يَأْرِمُ.

قال: أَفنَها في الحلب؛ إذا حلبها كل ساعة وألح عليها، يَأْفِنُ أَفْناً.

وقال الطائي: أَيْلُولةُ الظَّعينةِ - الظَّعِينة: المرأة: مركبها؛ تقول: أعيريني أَيْلُولَتك، وهو العرش، والرَّقم.

وقال: رأيت فلانا وفلانا يَأْتَريان؛ أي: يعتلجان، وياتريان يأرى لهما به إران؛ والأَرْيُ: آثارهما حيث اعتلجا؛ والظبيين والثورين والجملين، وما أشبه هذا.

وقال: الأفيل: فصيل؛ ذكر، أو أنثى.

وقال الفريري: إنه لأزوج القدم؛ أي قصير القدم.

وقال: أَلِكْني إلى فلان؛ أي: أبلغه عني.

وقال اليماني: للنحل آسٌ؛ أي: جِنَاءٌ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015