وقال: المُؤَوَّمُ: المُجْحَنُ، وهو السيئ الغذاء.
ومؤوم الجسم والرأس؛ أي: صغير الجسم والرأس.
وقال: كل صغير: مؤوم، وهو التَّأْويم.
وقال: إِيَلٌ، خفيفة، وإِيَلَةٌ.
وقال: إنه لذو مئبر؛ أي: ذو غِشٍّ.
وقال: لجوفها أنابيب؛ أي: صوت هُزَامِجٌ، ليس برغاءٍ، وهو أدنى منه.
وقال: الأطوم: سمكة تكون في البحر غليظة الجلد.
وقال: فصيل مُؤْبى، إذا أكثر من اللبن، وهي فصلان مآبٍ، إذا أكثرت من اللبن حتى لا تشتهيه من السَّنَق.
وقال الكلبي: إنه لآينٌ: قارٌّ ما يبرح، مبين الأون.
وقال: المِتْأَقُ: الجادًُّ؛ قال الطرماح بن حكيم:
ومُشِيحٌ عَدْوَهُ مِتْأَقٌ ... يَرْعَمُ الإِيجابَ قبلَ الظَّلاَم
ويقال: قد أنف موضع البرة، إذا أنتن بعدما خُزمت، يَأْنَفُ.
وقال الكلبي الزهري: قد أثرت بهذا المكان، إذا ثَبَتَّ فيه؛ وأنشد:
فإِنْ شِئْتَ كانَتْ ذِمّةُ الله بَيْننا ... وأَعْظَمُ مِيثاقٍ وعَهْدُ جِوَارِ
مُوادَعَةً ثم انْصَرَفْتُ ولم أَدَعَ ... قَلُوصِي ولم تَأْثَرْ بسُوءِ قَرَار
وقد ظلت ناقته مأثورة، إذا حُبست على غير علف.
وقال السعدي: قد امتلأ حتى ما يجد مَئِطاً؛ أي: مزيداً؛ وقد ملأ القربة حتى ما فيها مئط.