فصلَّت عليه واستغفرت له. وقال عليه السلام: " لولا أن تحزن صفية لتركته حتى يُحشر من حواصل الطير وبطون السباع ". وقال صلى الله عليه وسلم: " جاءني جبريل فأخبرني أن حمزة بن عبد المطلب مكتوب في أهل السماوات السبع حمزة ابن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله ".

وقال عبد الله بن رواحة الأنصاري الخزرجي يبكي حمزة بن عبد المطلب:

بكتْ عيني وحُقَّ لها بُكاها ... وما يُغني البكاء ولا العويلُ

على أسدِ الإلاهِ غداةَ قالوا ... أحمزةُ ذاكُمُ الرجلُ القتيلُ

أصيبَ المسلمونَ به جميعا ... هناكَ وقد أُصيبَ به الرسولُ

أبا يَعلى لكَ الأركانُ هُدَّتْ ... وأنت الماجدُ البَرُّ الوَصولُ

عليك سلامُ ربِّك في جنانٍ ... مخالطُها نعيمُ لا يزولُ

وقال حسان بن ثابت يُبكي حمزة بن عبد المطلب من قصيدة:

ولقد هَدِدتُ لِفَقدِ حمزةَ هَدَّةً ... ظلَّتْ بناتُ الجَوفِ منها تُرعَدُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015