الموطأ. مالك عن ابن شهاب، عن أبي ثعلبة الخشني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: " أكل كلِّ ذي نابٍ من السَّبع حرام ".
ومن تنوخ بن قيم بن النَّمر بن وبرة أُذينةُ: وهو الذي يقول فيه الأعشى:
أزال أذينةُ عن مُلكه ... وأخرج عن حصنه ذايَزَنْ
ومن بني التَّيم بن النمرة بن وبرة، ثم من بني مَشجعة بن الغوث معاوية بن حُجير: الذي يقال له ابن قارب وهو الذي قتل داود بن هبولة السَّليحيَّ، وكان مَلِكاً.
ومن جرم بن ربَّان بن حُلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة سلمة بن قيس الجرْميُّ: له صحبة، وهو والد عمرو بن سلمة الذي كان يؤمُّ قومهن وهو بن سبع سنين أو ثمان، وعليه بردة. كان إذا سجد بدت منها عورته. فقالت امرأة من الحيِّ غطُّوا عنا اسْتَ قاريكم، ذكره البخاريُّ. ويكنى عمرو بن سلمة أبا يزيد. وكان يؤمُّ قومه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه كان أقرأهم للقرآن؛ أخذه عن قومه، وعمَّن كان يمرُّ به. وقيل إنه قدم مع أبيه على النبي عليه السلام، ولم يُختلف في قدوم أبيه. نزل عمرو البصرة، وروى عنه أبو قِلابة وعاصم الأحول وأبو الزُّبير المكي وأيوب السَّختيانيُّ.
ومن جرم شهاب بن المجنون: جدُّ عاصم بن كُليب. ولشهاب وأبيه صحبة.
ومنهم أسماء بن رياب الجرمي: وهو الذي خاصم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في أرض بني عامر بن صعصعةَ. وهو القائل:
وإني أخو جرم كما قد علمتمُ ... إذا اجتمعت عند النبيِّ المجامعُ
فإن انتمُ لم تَقْنعوا بقضائهِ ... فإني بما قال النبيُّ لقانعُ