فَدينُ زهيرٍ وهوَ لا شيءَ دينُهُ ... ودينُ أبي سُلمى عليَّ مُحرَّمُ
وقال بجيرٌ يذكر حُنيناً والطائف من كلمةٍ له:
كانتْ عُلالةُ يوم بَطينِ حُنينكمْ ... وغداةَ أوطاسٍ ويومَ الأبرقِ
جَمعتْ هوازنُ جَمعها فتبددَّوا ... كالطيرِ تنجو من قَطامٍ أزرقِ
لم يمنعوا منا مُقاماً واحداً ... إلا جدارهمُ وبطنِ الخندق
ولقد تعرضنا لكيما يخرجوا ... فاستحصنوا منا ببابٍ مُغلق
وقال بُجيرٌ أيضا في يوم حُنين:
لولا الإله وعبدهُ ولَّيتمُ ... حينَ أستخفَ الُّعبُ كلَّ جَبانِ
بالجَزْع يومَ حَبالنا أقرانُنا ... وسوابحٌ يكبونَ للأذقانِ
من بين ساعٍ ثوبُهُ في كفِّه ... ومُقَطَّرٍ بسنابكٍ ولَبانِ
والله اكرمنا وأظهرَ ديننا ... وأعزنا بعبادةِ الرَّحمان
واللهُ أهلكهمْ وفرَّ قَ جَمعهُمْ ... وأذلَّهم بعبادةِ الشيطانِ