لمن حثالة أصحاب محمد. فقال عائذٌ: وهل في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حثالة؟. كذا قال ابن قتيبة. وفي صحيح مسلم عن الحسن أن عائذ بن عمرو، وكان " من أصحاب النبي " صلى الله عليه وسلم. دخل على عبيد الله إبن زياد فقال: أىْ بني إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم " يقول: " إنَّ شّرَّ الرِّعاءِ الحطمةُ ". فإياك أن تكون منهم. فقال له: إجلس، أنت من نُخالة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. فقال: وهل كانت لهم نخالة؟ كانت النخالة بعدهم وفي غيرهم.

سكن عائذ البصرة، وابتنى بها داراً. وتوفي في أيام يزيد بن معاوية. روى عنه الحسن ومعاوية بن قرة.

ومنهم شُريحُ بن ضَمرةَ المزَنيُّ: وهو أول من قدم بصدقة مزينة على النبي صلى الله عليه وسلم.

ومن مزينة عبد الله بن سَرجسَ المُزَني: له صحبة. وهو بصري. روىعنه عاصم الأحول وقتادة. خرجَّ مسلم عنه أحاديث، منها في كتاب الصلاة: " يوشك أن يصلي أحدكم الصبح أربعاً " ومنها في كتاب المناقب بسندٍ من ثلاث طرق عن عاصم الأحول، عن عبد الله بن سرجس قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكلت معه خبزاً ولحماً، أو قال: ثريداً. قال: فقلت له: آستغفر لك النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم ولك، ثم تلا هذه الآية:..) واستغفر لذنبك وللمؤمنين وللمؤمنات.. (. قال: ثم درتُ خلفه، فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه ...

ومنهم بُجيرُ بن زُهير وأخوه كعب بن زهير: وهما من الصحابة. وقدِم كعب على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة سنة تسعٍ، فأنشده قصيدته المشهورة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015