وأفلتهُنَّ عِلباءٌ جريضاً ... ولو أدركنهُ صَفرَ الوطابُ

وفي بني كاهلٍ يقول امرؤ القيس:

واللهِ لا يذهبُ شَيخي باطِلا

حتى أُبِيرَ مالكاً وكاهِلا

القاتِلين الملكَ الحُلاحِلا

خيرَ معدٍّ حَسباً ونائِلا

.... ومن مالي بني كاهل سليمان بن مِهرانَ: أبو محمدٍ الأعمشُ، وكان يوم قُتل الحسين، وذلك يوم عاشوراءَ سنة إحدى وستين. وكان من جملة حَملة الحديث.

وأما حُلمةُ بن أسدٍ: فأفناهمُ امرؤ القيس بن حُجر أخذاً بثأر أبيه.

ومن بني أسدٍ ثم من بني والبةَ بن الحارث أخي قُعين بن الحارث عليُّ بن ربيعة الأسديُّ الوالبيُّ: أبو المغيرة. سمع علياً وابن عمر. روى. عنه سعيد بن عُبيد وسَلمة بن كُهيل وأبو إسحاق السَّبيعي ومنصور بن المُعتمر. خرَّج عنه مسلم والتِّرمذيُّ وغيرهم. وعن علي بن ربيعة في الشريعة للآجُرِّيِّ، عن علي رضي الله عنه ما أنصُّه الآن:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015