يا بني الصَّيداءِ رُدُّوا فرسي ... إنُّما يُفعلُ هذا بالَّدليلْ

ومن بني قُعين ذؤابُ بن رَبيعَة الذي َقتل عُتَيبةَ بن الحرث بن شهابً اليربوعَّي. ومنهم: بشر بن أبي خازم الشاعر، وعبيد بن الأبرص.

ومن بني غاضرة بن ملك بن ثعلبة بن دودان الحساس بن هند الذي ينسب إليه عبد بني الحساس. وكان جيد الشعر جداً، وهو القائلُ، وأحسنَ:

أَشعارُ عبدِ بنى الحسحاسِ قُمنَ لهُ ... عند الفَخار مَقامَ الأصلِ والوَرِقِ

إن كنتُ عبداً فنفسي حرةٌ كَرَماً ... أو أسودَ اللونِ إني أبيضُ الخُلُقِ

وكان عبدُ بنى الحسحاس يرتضخُ لُكنةً. فلما أنشد عمر بن الخطاب:

عُميرةَ ودِّعْ إن تجهَّزتَ غاديا ... كفى الشيبُ والإسلامُ للمرءِ ناهيا

فقال عمرُ، رحمه الله: لو قدَّمتَ الإسلام على الشيب لأَجزتُك قال: ما سعرتُ، يريد: ما شعرت.

ومن بني كاهل بن أسدٍ علباء بن الحرث: الذي يقول فيه امرؤ القيس:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015