وذلك - والله أعلم - راجع إلى ما قلناه أنه يترك بياضات فى بعض مؤلفاته ليجمع لها المعلومات إلا أن القدر لم يمكنه من ذلك فمات قبل إثبات المعلومات المتوفرة لديه.
تنقسم مصادر أبى المحاسن فى كتابه هذا إلى قسمين:
- قسم أفاده هو من شيوخه ومعاصريه من الفوائد العلمية والأحداث التاريخية وتقليد بعضهم مناصب القضاء والِإفتاء والتدريس، أو شهد وفاة بعض الشيوخ فسجل زمانها ومكانها وتاريخها باليوم والشهر والسنة.
- وقسم آخر هو إفادته من المصادر التى رجع إليها، ومن أهم مصادره فى هذا الكتاب:
- تاريخ ابن قاضى شهبة الأسدى (ت 851 هـ).
- تاريخ ابن حبيب الحلبى (ت 774 هـ). المسمى: (درة الأسلاك فى تاريخ دولة الأتراك). والذَّيل عليه لولده.
- المعجم المختص للإِمام الحافظ الذهبى (ت 748 هـ).
- الوفيات لابن رافع السلامى (ت 774 هـ).
- المقصد الأرشد لشيخه برهان الدين ابن مفلح (ت 884 هـ).
- مجموع فى التاريخ لم يذكر اسمه (?).
لابن ناصر الدين الدمشقى الشافعى (ت 842 هـ).