عن الناس بالقبيبات ويَعملُ بيده ويأكلُ، وهو على هيئةِ جمَّالٍ أو ملَّاح، وكان يَعْتَقِدُ مذاهب ابن تيمَّية فى الأصول والفُروع، ورَتَّب مسند الِإمام أحمد وأدخل فيه أشياء ترتيبها على وجه لا يفعله عاقل، وكان فى آخر عُمره منقطعًا عند الحنابلة يعظّمونه ويجتمعون إليه بالجامع الأموى يوم الجمعة، ويجلِسُ تحت قبَّة النَّسر، وكان لكثير من الناس فيه اعتقاد زائد، توفى فى مسكنه بالقُبَيْبات، وحضَرَتْ جنازَتَهُ الحنابلةُ. وخلقٌ من العامَّة وحُمِل إلى الصَّالحية ودفن بسفح قاسيون. قلتُ: ليس الأمر كما قالَ، بل دفن بالقُبيبات (?). توفى فى جمادى الآخرة سنة سبع وثلاثين وثمانمائة - رحمه الله تعالى.
109 - على بن سُليمان المَرْدَاوِىُّ، الشيخُ الِإمام العلامةُ أقضى القُضاة، مُفتى الفرق أبو الحسن، علاء الدين على المَرْدَاوِىُّ الأصلِ،