الطروس. باشر بدمشق تدريسَ الحنبليَّة، وذُكر للقضاة وغيره من المناصب الكُلية، وكتب على "المُنتقى في الأحكام" عدَّةَ أسفارٍ، واستمر إلى أن لَحق بمن سَلَفَ من العلماءِ الأخيارِ. قال ابنُ ناصر الدين (?): توفى - رحمه الله تَعالى - بدمشق سنة تسع وستين وسبعمائة. وقد جاوَزَ السِّتين. قال ابنُ قاضى شُهبة (?): توفى ليلة الأحد حادى عشر ذى الحجة سنة تسع وستين وسبعمائة. وقال ابنُ كَثيرٍ: يوم الأربعاء لأربع وعشرين. وفى "وفيات ابن رافع" (?) ليلة الأربعاء رابع عشرين بمنزله بدمشق، وصُلّى عَليه بعدَ الظهر بالجامع الأموى، ودفن بالصالحية بتربتهم عند جامع الأفرم، ووقّف بتربته درسا بالصالحية وكتباً، وخلف أموالاً، قال ابنُ قاضى شُهبة (?): قال شيخنا: وعَيّن للدرس وخزن الكتب، الفقيهُ المحدثُ العالمُ الإمامُ زينُ الدِّين بن رَجَب، ووالده كان من الأكَابر توفى في ذى الحجة سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة ودفن بتربتهم.

حرف الخاء

42 - خَلَف، الشَّيخُ الورعُ المقرئُ بمدرسة شيخِ الإسلام أبى عمر، أدركتُه وقرأتُ عليه في صِغَرى، وله حكاياتٌ وأخبار مشهورة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015