لم أقف على ما يفيد عنه إلا أنه أحد الأمراء في فتوح الشام على مدينة بهنسا (?)، ويقال: بهسنا، والاستيلاء على قلعتها الحصينة، وهي غير الني في صعيد مصر الأعلى، ولعله صحابي، فقد كانوا لا يؤمرون في فتوح الشام، ومصر إلا الصحابة، وكان معهم أبو هريرة - رضي الله عنه -.
سلم بن سمي بن الحارث، الأزدي، ثم الدوسي، أبو العَكر: بفتح المهملة والكاف، مشهور بكنيته (?)، وقيل: العكير، زوج أم شريك، فارقته بالإسلام، ثم أسلم أبو العكر، وهاجر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?).
وقيل: اسمه سلمة كما في ترجمه (102).
لم أقف على ما يفيد عنه سوى أنه والد عقبة الذي تأمر على البحرين، وعمان، والبصرة، وقد جاء في خبر ولايته، أنه بعد أبيه، والله أعلم، انظر ترجمة عقبة بن سلم الدوسي (155) وحفيده نافع بن عقبة ترجمته (233).
حفيد جنادة، ترجمته (133) هو سليم بن عبدالله بن جنادة الفهمي (?)، لم أقف على ما يفيد عنه سوى أنه يروي عن أبيه، عن أبي هريرة (?) قال: "إذا وردت ـــ الكلاب ـــ الماء الجاري، فسم الله واشرب، وإذا وردت الركية فانضح منها ثلاثا ثم اشرب، وإذا وردت الحكر الصغير فلا تطعمه" (?)، وهو مدني، وقيل: سمع من أبي هريرة بمكة (?).