والخطيب أبو عبدالله بن رشيد، والقاضي أبو محمد بن مسعود، والعدل أبو علي الحلي، وأبو محمد بن عبدالمؤمن الخولاني، وأجازه جماعة من أهل المشرق والمغرب، عن بعض القضاة بغرناطة، رحمة الله علينا وعليهم.
توفي في الثالث لربيع الأول من عام ثمانية وثلاثين وسبعمائة، وكانت جنازته مشهودة (?).
لم أقف هلى ما يفيد عنه، وهو والد إبراهيم، ترجمته (1) وأخوه الحسن ورد كنية لأبيه (64) ,
لم أقف على ما يفيد عنه سوى أنه ذكر في الرواة عن أبيه (224).
لم أقف على ما يفيد عنه سوى رواية هشيم عنه قال: حدثنا أدهم أبو بشر الدوسي قال: حدثني ناس من الحي أن امرأة منهم ماتت وهي حنيفية (?)، وتركت أمها وهي نصرانية، فأسلمت أمها قبل أن يقسم ميراث ابنتها، فأتو عليا فسألوه عن ذلك، فقال علي - رضي الله عنه -: "أليس ماتت ابنتها وأمها نصرانية؟ " قالو: نعم (?)، قال: "فلا ميراث لها، كم الذي تركت ابنتها؟ " فأخبروه، فقال: "أنيلوها منه" فأنالوها منه (?).
ورد ذكره في قصة مفادها: أن سعيد بن خالد أتى إلى الصديق - رضي الله عنه - فقال: يا خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، إنك أردت أن تعقد لأبي: خالد راية، ويكون قائدا من قواد جيشك، فتكلم فيه المتكلمون فعزلته حين رجع من بعثتك، وقد حبس نفسه في سبيل الله - عز وجل -، ولم أزل مجيبا دعوتك في بعثتك، فهل لك أن تقدمني على هذا الجيش؟ ، فو الله لا يراني الله وانيا أبدا، ولا عاجزا عن الحرب.