قلت: هذا يوضح مكانة الأزد في تلك الديار، وقد كان المراد بالأزد عند الإطلاق ما تفرع من وِلد الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان، ومنهم ما تفرع من وِلد زهران بن كعب، والجهاضم في مقدمتهم، وكانوا أصحاب عزة ومنعة، والأزد عموما كانوا يتناخون في المواقف ويتساندون، وقد تحدث بينهم منازعات، وحروب أحيانا، لكنهم يد واحدة على من سواهم، شأنهم شأن القبائل اليوم، ومنهم قبائل زهران المنتسبين إلى الجد الأبعد زهران بن كعب، المنتسب إلى الجد الأبعد الأزد بن الغوث، لذلك ركب مسعود الدوسي سيد الأزد من ليلته ومعه الحارث وجماعة من قومه، فطافوا في الأزد عامة في شأن عبيد الله بن زياد.
لم أقف على ما يفيد عنه سوى أنه ورد كنية لأبيه، ترجمته (225).
لم أقف على ما يفيد عنه سوى أنه أخو عبد الله بن جنادة، ترجمته (133) روى عن أبيه، ترجمته (50) عن أبي هريرة.
وقال الليث: عن خالد بن يزيد، عن سيد بن أبي هلال، عن سليم، ترجمته (96) ابن عبد الله بن جنادة الفهمي، عن أبيه عن أبي هريرة (?).
لم أقف على ما يفيد عنه سوى أنه روى عن وجيهة مولاة أم سلمة، أم المؤمنين رضي الله عنها، ورى عنه أبو بكر بن عبد الله بن سبرة (?).
مصعب بن عبد الله بن جنادة الدوسي، الأزدي، روى عن أبيه، عن جده، روى عنه ابنه عبيد الله، ترجمته (148) والقاسم بن الوليد الهمداني (?).
قلت: جده جنادة بن أبي أمية مالك، ترجمته (49) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ثلاث من فعل أهل الجاهلية: استسقاؤهم بالكواكب، والطعن في النسب، والنياحة» (?).