وقد جعله بعض العلماء من الأحاجي فقال: هل تعرفون رجلاً من المحدثين لا يوجد مثل أسماء آبائه؟ فالجواب: أنه مُسَدَّد بن مُسرْهد بن مُسربل بن مُغربل ابن مُطربل بن أرندل بن عرندل بن ماسك الأسْدي (?).
قال أحمد بن يونس الرقي: جئت إلى إبي نعيم بالكوفة فقال: من محدث البصرة؟ فقلت: مسدد بن مسرهد بن مسربل. فقال: لو كان في هذه التسمية بسم الله الرحمن الرحيم كانت رقية للعقرب (?).
قلت: الأولى بالصواب ما قاله تلميذه الملازم له: أحمد بن عبد الله العجلي قال: العجلي: مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مستورد الأسْدي، البصري، ثقة كان يملى عليَّ حتى أضجر قال: أبو الحسن أكتب فيملى على بعد ضجري خمسين حديثا، قال: فأتيت في الرحلة الثانية فأصبت عليه زحاما فقلت: قد أخذت بحظي منك قال: وكان أبو نعيم يسألنى عن نسبه فأخبره فيقول: يا أحمد هذه رقية العقرب (?).
قلت: المرجح لدي أنه: مسدد بن مسرهد بن مسربل بن ماسك بن جرو بن يزيد بن شبيب بن الصلت بن أسد بن شريك بن مالك بن عمرو بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن بن زهران.
كان إماما مسندا في الحديث، رأسا في علماء البصرة، كنيته أبو الحسن (?)، وهو الأشهر، وقيل: وأبو بكر، وهو أول من صنف المسند بالبصرة.
إسماعيل بن علية، وأمية بن خالد، وبشر بن المفضل، وأبي وكيع الجراح بن مليح الرؤاسي، وجعفر بن سليمان الضبعي، وجويرية بن أسماء، والحارث بن عبيد، وحصين بن نمير، وحماد بن زيد، وأبي الأسود حميد بن الأسود، وخالد بن الحارث، وخالد بن عبد الله الواسطي، ودرست بن زياد، وربعي بن عبد الله بن الجارود،