الرياح، وهاج البحر، وأصغت البهائم بآذانها، ورجمت الشياطين من السماء، وحلف الله تعالى بعزته وجلاله ألا يسمى اسمه على شيء إلا بارك فيه" (?).
كان عبدالكبير أحد الفضلاء والزهاد، خرج على الثغر، وغيره (?).
توفي سنة (221) إحدى وعشرين ومأتين (?). رحمه الله.
لم أقف على ما يفيد عنه سوى رواية اللالكائي بسنده أنه يقول: سمعت محمد بن الحسن يقول: "اتفق الفقهاء كلهم من المشرق إلى المغرب على الإيمان بالقرآن، والأحاديث التي جاء بها الثقات عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صفة الرب - عز وجل -، من غير تغيير، ولا وصف ولا تشبيه, فمن فسر اليوم شيئا من ذلك, فقد خرج مما كان عليه النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفارق الجماعة, فإنهم لم يصفوا ولم يفسروا, ولكن أفتوا بما في الكتاب والسنة ثم سكتوا, فمن قال بقول جهم فقد فارق الجماعة؛ لأنه قد وصفه بصفة لا شيء " (?).
هو ابن سعد والد عياض، ترجمته (177) وإياس ترجمته (34) لم أقف على ما يفيد عنه، وتكررت ترجمته (135).
ثم المحاربي؛ من بني محارب بن دُهمان بن منهب بن دوس، الغساني (?)، ذكره ابن