المعاني الغامضة في تتابع البخاري بالمعارضة".
وشرح غريبه القزاز. وكثيرًا من أحاديثه القاضي عياض في "المشارق"، وابن الأثير الجزري في "جامع الأصول"، وابن هُبيرة في "معاني الصحاح"، وابن الجوزي في "كشف المشاكل" (?)، وابن قُرقُول في "المطالع".
ولنرجع لما كنَّا فيه (?). وكذا أجاب صاحبُ الترجمة عن الاعتراضات على "معجمه" التي أفردها بعضُ المتعصبين (?) بالباطل في تصنيف بهوامش الكتاب من غير تعرُّض للفظةٍ قبيحة، وعرضوا عليه حواشي لبعض طلبته على "شرح النخبة" له، فما ارتضى أمرها. وللَّه در إسماعيل بن عبَّاد حيث يقول:
وقد نازعوك فما زُعْزِعَتْ ... مناكبُ رضوى بمَرِّ الرِّياح
[وكذا رأيت لهذا الطالب المشار إليه -وهو الزين قاسم الحنفي- بعد موته كتابًا سماه "تقويم اللسان"، وآخر سمَّاه "فضول اللسان" و"حاشية" على كلٍّ من "المشتبه" و"التقريب"، فأردت التوجه لذكر (?) بعضها، ليعلم عنوان سائرها، وأنبِّه على أنَّه اعتمد في ذلك على النُّسخ القديمة التي تجدَّد بعدها إلحاقُ الكثير، ونحو ذلك من الأشياء التي تروج على من لم يَخُض بحارَ هذا الشأن، ثم رأيت إماتَتَها بعدم الكتابة عليها والاعتناء بشأنها، فإنه لا طائل تحتها] (?).
ولطالما كان المذكور يتكثَّر عند من لا يتدبَّر ويلوّح بل يصرِّح ويقول: