والعماد أخذ عن الشرف البارزي.

فأما ابن عدلان واللَّذان بعده، فتفقهوا بالإمام الظهير جعفر بن يحيى التَّزمنتي، والأول وحده أيضًا بقاضي القضاة الوجيه عبد الوهاب بن الحسن البهنسي. وأما ابن الكِتاني، فتفقه بمفتي الإسلام التاج أبي محمد عبد الرحمن بن إبراهيم بن سباع الفزاري بن الفركاح.

وأما الإسنائي، فهو ممن (?) تفقه بجماعة، ورُوسل بالإفتاء من الشيخ شرف الدين أبي القاسم هبة اللَّه بن البارزي. وأما الملّوي فتفقه بوالده، وبالشيخ نور الدين الأردبيلي، وما علمت الآن سندهما.

فأما التزمنتي والبهنسي، فكلاهما مِمَّن تفقه بالإمام البهاء أبي الحسن علي بن هبة اللَّه ابن بنت الجُمَّيْزي، وأما البارزي، فهو ممّن أخذ "المنهاج" وغيره من (?) منقح المذهب وليِّ اللَّه أبي زكريا النووي. وهو ممن تفقه بالكمال إسحاق بن أحمد المغربي ثم المقدسي، والشمس عبد الرحمن بن نوح المقدسي ثم الدمشقي، والعز عمر بن أسعد الربعي. والثلاثة هم والفزاري ممَّن تفقه بشيخ الإسلام التقي (?) أبي عمرو عثمان بن أبي القاسم عبد الرحمن بن عثمان بن الصلاح الشهرزوري، وهو بأبيه، وهو في طريق العراقيين هو وابن بنت الجُمَّيزي بصدر العلماء وشيخ الفقهاء أبي سعد عبد اللَّه بن محمد بن هبة اللَّه بن أبي عصرون. زاد ابن بنت الجميزي: وبالإمام أبي إسحاق إبراهيم بن منصور العراقي. والأول (?) تفقه بالقاضي أبي علي الحسن بن إبراهيم الفارقي. والثاني بأبي بكر محمد بن الحُسين بن عمر الأرموي، وهما مِمَّن تفقه بأمير المؤمنين في الفقه الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن علي بن يوسف الفيروزآبادي الشيرازي. (ح).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015