لو أنَّه يُفْدى لَكُنْتُ له الفِدَى ... وأودُّ لَوْ أنِّي سَدَدْتُ مَقَابِرَهْ

لهبٌ بِقَلبِي بعدَهُ لا يَنْطَفي ... ودُمُوعُ عَيْنِي لم تَزَل مُتَقَاطِرَهْ

فاللَّه يَسْقي قَبْرَه مَاءَ الحَيَا ... أبدًا ويُورِدُه سَحَابًا مَاطِرَهْ

ثُمَّ الصَّلاةُ على النَّبِيِّ وصحبِه ... وعلى جميع التَّابعين أوامِرَهْ

ومنهم القيم محمد بن علي بن محمد الفالاتي، أنشدني مِنْ لفظه قولَه الذي ضمَّن فيه أسماء سور القرآن في رثاء صاحبُ التَّرجمة.

. . . . . . . (?)

ومنهُم الشَّيخ المحب محمد بن محمد بن محمد القطَّان، فأنشده مِنْ لفظه قوله:

يا دُرَّة فُقِدَت وكانت فاخِرَهْ ... في بَدْءِ خَيْرٍ حُوِّلَت لآخِرَهْ

مِنْ كُلِّ عِلْمٍ جاز أكثَرَه، فَرِدْ ... بَحْرَ الفَخَارِ تَصِلْ بِحَارًا زاخِرَهْ

سُفْن الرَّجا كانت (?) لطَابِ بِرِّه ... مِنْ بعد أشجان بفضل ماخرهْ

تَعْنُوا الرُّؤوسُ (?) إلى وجُوهِ بَدِيعِهِ ... وإذا عَصَتْهُ أتَتْ إليه داخِرَهْ

وهو المُكَرَّمُ والكَرِيمُ بنانُه ... مَع علمِه لَوْ أُمِّ كعبًا فاخرهْ

ليلى بعامِرِها تشاغل قَلبها ... ولِمَنْ سِوَاه بذي الدَّعاوي سَاخِرهْ

تَجْري عليه مُوَدِّعًا رُوحي ولَنْ ... تَسْلُو ولو صارَتْ عِظَامًا نَاخِرَهْ

قد كان أوَّل شاغلٍ قلبي حوى ... وبِمَوْته فالصَّبْرُ عَدَّى آخرَه

. . . . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . . . . . (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015