والسَّامِعينَ ومَنْ يُعْزَى لِمَذهَبِهِمْ ... يحدو على سُنَّةِ الهادي النَّبِي المُضَرِ
وقُلْ لِمَنْ سَمِعَ الأبْيَاتَ يَسْتُرُهَا ... فاللَّهُ يَسْتُرُهُ في الوِرْدِ والصَّدَرِ
قَدَّمْتُها سِلْعَةً مُزجًا وناظِمُها ... يَعُدُّها -خَجَلًا- مِنْ أعظَمِ الكِبَرِ
وأْذَنْ بِسُحْبِ صَلَاةٍ مِنْكَ ثمَّ رِضًا ... على نبيِّ الهُدَى والبِشْرِ والبَشَرِ
وآلِهِ وجَمِيعِ الصَّحْبِ قاطِبَةً ... بهم هُدِي أُمَمٌ في البَدْو والحَضَرِ (?)
ما غرَّدَتْ وُرْقُهُ في الأيْكِ آمِرَةً ... بِزَوْرَةِ المُصْطَفَى والبَيتِ والحَجَرِ
ومنهم الفاضل التَّقي أبو الفضل عبد الرحيم ابن الشَّيخ محب الدين محمد بن محمد بن أحمد ابن الأوجاقي الشَّافعي، أحد مَنْ أخذ عنه، فأنشدني لنفسه لفظًا:
مَوْتُ الإِمَامِ شِهَاب الدِّين قَدْ جَزعَت ... لَهُ العُلُومُ ومَا يُرْوَى مِنَ الأثَرِ
وقَالَ رَبْعُ عُلُومِ الشَّرْعِ مُكتَئِبًا ... بِهِ دَرَسْت فما بلغوى (?) مِنْ أثَرِ
ومنهم الزين عبد الغني بن محمد بن عمر الأشْلِيمي نم الأزهري، فأنشدني لنفسه لفظًا:
إنَّ الحياةَ ذميمةٌ مِنْ بَعْدِ مَا ... قُبِضَ الإمَامُ العَسْقَلاني الشَّافِعي
يا نَفْسُ طِيبي بالمَمَاتِ وحافِظي ... أنْ تَلْحَقي هذا الإِمَامَ وتَابِعي
ومنهم الزَّين عبد اللطيف الطَّويلي الماضي في المادحين (?). . . (?).
ومنهم الشَّمس محمد بن علي بن أبي بكر العسقلاني ثم المحلِّي، نزيل القاهرة، عرف بابن دبُّوس، فأنشدني من لفظه لنفسه: