بِالْبَصْرَةِ سنة احدى وَسِتِّينَ وَمِائَة رَحْمَة الله عَلَيْهِ
وَمِنْهُم حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان الْأَشْعَرِيّ أستاذه وَكَانَ يَقُول رُبمَا اتهمت رَأْيِي بِرَأْي أبي حنيفَة وَأَقُول بقوله وَهُوَ تَابِعِيّ جليل سمع جمَاعَة من الصَّحَابَة فَيكون من رِوَايَة الأكابر عَن الأصاغر كَرِوَايَة أبي بكر عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهُمَا وروى عَنهُ شُعْبَة وَالثَّوْري مَاتَ سنة عشْرين وَمِائَة رَحْمَة الله عَلَيْهِ
وَمِنْهُم مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلِي قَاضِي الْكُوفَة كَانَ يُفْتِي بقوله مَعَ عداوته لَهُ
وَمِنْهُم ابْن شبْرمَة الظبي وإسمعيل بن خَالِد التَّابِعِيّ كَانَ يسْأَله وَشريك بن عبد الله وَكَانَ يَأْخُذ بقوله مَعَ عداوته وَكَانَ قَاضِي الْكُوفَة
وَمِنْهُم أَبُو عبد الرَّحْمَن عمر بن ذَر من أَئِمَّة الْكُوفَة وزهادها كَانَ يسْأَله وَيَدْعُو لَهُ فى مجْلِس وعظه وَلَيْث بن أبي سليم ومطرف بن طريف وزَكَرِيا بن أبي زَائِدَة وَابْنه يحيى بن زَكَرِيَّا من كبار أَئِمَّة الحَدِيث بِالْكُوفَةِ أخذُوا عَنهُ وَذكروا مناقبه
وَمِنْهُم عَاصِم بن أبي النجُود من مفاخر الْكُوفَة كَانَ يسْأَل مِنْهُ فَإِذا أفتاه قَالَ جَزَاك الله خيرا فَنعم المفرج أَنْت
وَمِنْهُم حَمْزَة بن حبيب الزيات أحد الْأَئِمَّة الْقُرَّاء السَّبْعَة