ذكر الإِمَام رَضِي الدّين فى الْمُحِيط فى بَاب الْوَصِيَّة بِمثل النَّصِيب قَالَ حكى أستاذنا الإِمَام الْأَجَل حسام الدّين عمر بن عبد الْعَزِيز بن مازة عَن وَالِده برهَان الدّين أَن طَريقَة الخطابين عرفت بِالْوَحْي

396 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن بكر الخلمي الملقب بشيخ الْإِسْلَام الْمَعْرُوف بدهقان خلم من أهل بَلخ مولده سنة خمس وَسبعين وَأَرْبع مائَة ورد بَغْدَاد حَاجا سنة سِتّ وَعشْرين وَخمْس مائَة فَسمع خلقا وَسمع بنيسابور وأصبهان وانتهت إِلَيْهِ الرياسة فى مَذْهَب أبي حنيفَة وَولى الْقَضَاء ببلخ ثَلَاثَة أَيَّام مَاتَ سنة أَربع وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة وَدفن ببلخ ثمَّ نقل إِلَى نَاحيَة خلم فقبر بهَا وَسمع مِنْهُ أَبُو سعد وَقَالَ شيخ الْإِسْلَام فَقِيه فَاضل مفتي

397 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَحْمُود أَبُو مَنْصُور الماتريدي من كبار الْعلمَاء تخرج بِأبي نصر العياضي كَانَ يُقَال لَهُ إِمَام الْهدى لَهُ كتاب التَّوْحِيد وَكتاب المقالات وَكتاب رد أهل الْأَدِلَّة للكعبي وَكتاب بَيَان أَوْهَام الْمُعْتَزلَة وَكتاب تأويلات الْقُرْآن وَهُوَ كتاب لَا يوازيه فِيهِ كتاب بل لَا يدانيه شيئ من تصانيف من سبقه فى ذَلِك الْفَنّ وَله كتب شَتَّى مَاتَ سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَثَلَاث مائَة بعد وَفَاة أبي الْحسن الْأَشْعَرِيّ بِقَلِيل وقبره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015