فَاضلا عَارِفًا بِمذهب أبي حنيفَة مرجوعا إِلَيْهِ فى الفتاوي وَكَانَ حسن السِّيرَة وَله معرفَة بالأدب والنحو ورد بَغْدَاد حَاجا فى سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَخمْس مائَة أَظن أَنِّي سَمِعت مِنْهُ شَيْئا ونسيته وصاحبنا فى طَرِيق مَكَّة توفّي سنة تسع وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة رَحمَه الله تَعَالَى

299 - مُحَمَّد بن عَليّ الْمَذْكُور أَبُو جَعْفَر الجوددي ذكره الْحَاكِم فى آخر تَارِيخ نيسابور وَقَالَ كَانَ مفتي أَصْحَاب أبي حنيفَة وَكَانَ من الصَّالِحين وَتُوفِّي سنة أَربع مائَة

300 - مُحَمَّد بن عمر بن أَحْمد بن هبة الله بن أَحْمد بن يحيى بن زُهَيْر بن أبي جَرَادَة ابْن العديم أَبُو غَانِم الْحلَبِي أَخُو قَاضِي الْقُضَاة فَخر الدّين وَالِد قَاضِي الْقُضَاة نجم الدّين قَاضِي حماه ولد سنة خمس وَثَلَاثِينَ وست مائَة وَكَانَ عَالما بحرا وَله الرائض فى علم الْفَرَائِض مَاتَ سنة أَربع وَتِسْعين وست مائَة رَحمَه الله

301 - مُحَمَّد بن عمر بن إِسْمَعِيل عرف وَالِده بالبدر الدِّمَشْقِي تقدم أَبوهُ وَمُحَمّد هَذَا يلقب تَاج الدّين درس بالأشرفية وَهُوَ ثَانِي مدرس بهَا وناب فى الحكم لإبن الحريري قَرَأت عَلَيْهِ قِطْعَة من الْخُلَاصَة وَكَانَ رجلا حسنا متدينا مَاتَ يَوْم الْأَرْبَعَاء سَابِع شهر رَمَضَان سنة سِتّ عشرَة وَسبع مائَة رَحمَه الله تَعَالَى

202 - مُحَمَّد بن عمر بن الْحسن ابْن عبد الله بن عَمْرو بن خَالِد بن الرفيل وَالِد أَحْمد وجد الْحسن بن أَحْمد تقدما

303 - مُحَمَّد بن عمر بن الْحُسَيْن بن الْخطاب بن الزمار أَبُو الْعَبَّاس الْفَقِيه الديدوردي قَالَ الْخَطِيب وَهُوَ الذى روى أَن أَبَا حنيفَة حج مَعَ أَبِيه سنة خمس وَتِسْعين وَرَأى عبد الله بن جز وسَمعه يَقُول سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015