مولده سنة سِتّ وست مائَة وَقيل سنة سِتّ مائَة بِدِمَشْق حَكَاهُ الشَّيْخ قطب الدّين عبد الْكَرِيم وَمَات سنة تسع وَسِتِّينَ وست مائَة كتب عَنهُ الْحَافِظ الدمياطي وَله شعر حسن وَمن شعره شعر ... يَا رب إِنِّي قد أَتَيْتُك نازلا ... ضيفا وَإنَّك أكْرم الكرماء
وسكنت جيرة أنبيائك راجيا ... لجوارهم أَن يصبحوا شفعائي ... فَاجْعَلْ قراى الْعَفو مِنْك وَكن بِفَضْلِك راحمى يَا ارْحَمْ الرُّحَمَاء وَله فى الْملك النَّاصِر صَاحب حلب مدايح وَهُوَ أَخُو نصر الله يَأْتِي وَكَانَ أعْطى لَهُ الْملك النَّاصِر ضَيْعَة على نهر ثورا فحسده جمَاعَة وسمعوا على إخْرَاجهَا من يَده فَكتب إِلَى الْملك النَّاصِر شعر ... مَا قدر دَاري فى الْبناء وسعيهم ... فى هدمها قد زَاد فى مقدارها
هَب أَنَّهَا إيوَان كسْرَى رفْعَة ... أَو مَا بجودك كَانَ أصل قَرَارهَا
النَّص عَن قَول النَّبِي مُحَمَّد ... الْهَادِي أقرُّوا الطير فى أوكارها ... وَله ... أَقمت برشق المقلة القتالة ... قلبِي بلين الْقَامَة العسالة
مَا ألبسني حلَّة سقم وضنا ... يَا هِنْد سوى جفونك الغزالة ...