بصلاحه وَذكر فى تَارِيخ نسف عَن أبي سَلمَة مُوسَى بن عبد الله بن حَرْب النَّسَفِيّ قَالَ حَدثنِي مُحَمَّد بن سَلمَة قَالَ خرجنَا إِلَى الْبَصْرَة فى طلب الحَدِيث فاختلفنا إِلَى شيخ فَأخْرج لنا أَحَادِيث أبي حنيفَة وَجعل يملي علينا قَالَ فَتَركهَا بعض أهل الحَدِيث وَامْتنع من كتَابَتهَا فَأمْسك الشَّيْخ يَوْمَيْنِ أَو ثَلَاثَة عَن التحديث وَقَالَ أدْركْت أَبَا حنيفَة وَكَانَ يجالسه فلَان وَفُلَان وسالت دُمُوعه على خديه وَهَؤُلَاء لَا يَكْتُبُونَ عَنهُ قَالَ فتشفعنا إِلَيْهِ حَتَّى أخرج إِلَيْنَا أَحَادِيثه فكتبناها
185 - مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن أبي الْعِزّ وهيب شمس الدّين الدِّمَشْقِي قَاضِي الْقُضَاة ابْن صدر الدّين سُلَيْمَان تقدم أفتى أَكثر من ثَلَاثِينَ سنة بِدِمَشْق للطائفة الْحَنَفِيَّة وَبهَا مَاتَ قَاضِيا سنة تسع وَتِسْعين وست مائَة ودرس فى غير مَوضِع
186 - مُحَمَّد بن سُلَيْمَان أَبُو عبد الله الأوشي شيخ الْإِسْلَام نصير الدّين أحد الزهاد أستاذ صَاحب الْهِدَايَة ذكره فى مشيخته قَالَ كتب إِلَيْنَا بِالْإِجَازَةِ لرِوَايَة جَمِيع مسموعاته بِخَطِّهِ
187 - مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن الْحسن بن الْحُسَيْن الْبَلْخِي ثمَّ الْمَقْدِسِي الْمُفَسّر أَبُو عبد الله الْفَقِيه الزَّاهِد عرف بإبن النَّقِيب جمال الدّين مولده بالقدس سنة إِحْدَى عشرَة وست مائَة فى نصف شعْبَان جمع التَّفْسِير وَله شعر حسن كَانَ يروي عَن يُوسُف ابْن الْمحلى وَحدث وَقدم الْقَاهِرَة ودرس بالعاشورية ثمَّ تَركهَا وَأقَام بسطح جَامع الْأَزْهَر أنكر على الشجاعي فهانه الشجاعي وَطلب رِضَاهُ ذكره شَيخنَا قطب الدّين فى تَارِيخه وَذكره الأربلي فى مُعْجم شُيُوخه ثمَّ إِنَّه خرج من الْقَاهِرَة قَاصِدا إِلَى الْقُدس فَتوفي فى الْقُدس فى الْمحرم سنة ثَمَان وَتِسْعين وست مائَة عَن