أكبر أَربع مَرَّات كَمَا يصلى على الْجِنَازَة وَانْصَرف فَأَطْرَقَ سُلَيْمَان القَاضِي وَلم يتَكَلَّم قَالَ ابْن زرزور سَمِعت مَالك بن أنس رَضِي الله عَنهُ يَقُول طلب رزق فِيهِ شُبْهَة أحسن من الْحَاجة إِلَى النَّاس قلت يَا أَبَا عبد الله وَأي شُبْهَة هى قَالَ مَا قَالَ بعض أهل الْعلم هُوَ حرَام وَقَالَ بَعضهم هُوَ حَلَال مَاتَ سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ رَحمَه الله تَعَالَى
178 - مُحَمَّد بن زِيَاد بن يزِيد أَبُو عبد الله الْفَقِيه النَّيْسَابُورِي البزديغزي أحد فُقَهَاء أَصْحَاب أبي حنيفَة رَضِي الله عَنهُ الزهاد سمع أَيُّوب بن الْحسن وَأحمد بن حَرْب وَغَيرهمَا ذكره الْحَاكِم فى تَارِيخ نيسابور وَقَالَ سَمِعت أَبَا الطَّاهِر بن أبي الْعَبَّاس ابْن أبي بكر بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة يَقُول سَمِعت جدي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق يَقُول كتب لي مُحَمَّد بن إِسْمَعِيل بن أَحْمد بن أَسد بِاخْتِيَار قَاض لنيسابور فَوَقع اخْتِيَاري بعد الإجتهاد على أَرْبَعَة أحدهم مُحَمَّد بن زِيَاد البزديغزي وَكَانَ فَقِيها على مَذْهَب الْكُوفِيّين زاهدا فى الدِّينَا فحضرني مُحَمَّد بن زِيَاد كئيبا قلقا من ذَلِك وعاتبني فِيهِ فَقَالَ مَا الذى ظهر لَك مني مَا الذى جنيت حَتَّى عاملتني بِمثل هَذَا فَقلت يَا أَبَا عبد الله مَا أردْت إِلَّا الْخَيْر فَلم يزل يبكي حَتَّى رَحمته فَضربت على اسْمه قَالَ الْحَاكِم أَخْبرنِي أَبُو مُحَمَّد بن أبي عبد الله عَن أَبِيه قَالَ توفّي مُحَمَّد بن زِيَاد الْفَقِيه يَوْم الْخَمِيس النّصْف من شهر رَمَضَان سنة خمس وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ رَحمَه الله
179 - مُحَمَّد بن زِينَة وَالِد الْحُسَيْن تقدم فى بَابه
180 - مُحَمَّد بن سعد بن مُحَمَّد بن عمر الحريري عرف بِابْن الشَّاعِر وَالِد عبد الله الْمَذْكُور فى حرف الْعين تفقه عَلَيْهِ ابْنه واسمعه ابْن جمَاعَة كنيته أَبُو عبد الله
181 - مُحَمَّد بن سعيد بن سَلامَة عرف بِابْن البركاني يَأْتِي فى آخر الْكتاب فى بَاب من عرف بِابْن فلَان