159 - مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد أَبُو الْحُسَيْن المادي سمع أَبَا الْعَبَّاس مُحَمَّد بن إِسْحَاق الثَّقَفِيّ وَأَبا الْعَبَّاس مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الدغولي قَالَ الْحَاكِم فى تَارِيخ نيسابور كَانَ من أَعْيَان فُقَهَاء الْكُوفِيّين قَالَ وَتُوفِّي سنة سبع وَسِتِّينَ وَثَلَاث مائَة
160 - مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْعلم أَبُو مَنْصُور قَالَ ابْن النجار درس الْفِقْه على مَذْهَب أبي حنيفَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ على أبي طَالب الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الزَّيْنَبِي حَتَّى صَار فَقِيها مناظرا مفتيا وناب فى الْقَضَاء عَن قَاضِي الْقُضَاة أبي الْقَاسِم الزَّيْنَبِي وَولى التدريس بِالْمَدْرَسَةِ العنانية على شاطئ دجلة وَكَانَ ينوبه بهَا أَبُو الْفَتْح بن الزكي ثمَّ إِنَّه خرج عَن بَغْدَاد وَسكن هَمدَان مرّة وَكَانَ يدرس بهَا وَحدث صَحِيح البُخَارِيّ عَن أبي طَالب الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الزَّيْنَبِي وَتَوَلَّى الْقَضَاء هُنَاكَ وَكَانَ يقدم بَغْدَاد رَسُولا إِلَى الدِّيوَان ثمَّ إِنَّه عَاد إِلَى بَغْدَاد وسكنها سمع من أبي طَالب الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عَليّ الزَّيْنَبِي وَغَيره وَسمع مِنْهُ أَبُو الْفرج الْمُبَارك بن عبد الله بن مُحَمَّد بن النقور قَالَ ابْن النجار وَحدثنَا عَنهُ ابْن الْبَنْدَنِيجِيّ قَرَأت فى كتاب أبي بكر المارستاني سَأَلته يَعْنِي أَبَا مَنْصُور عَن مولده فَقَالَ فى سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَأَرْبع مائَة وَمَات بنفجوان سنة إِحْدَى وَسبعين وَخمْس مائَة رَحمَه الله تَعَالَى
161 - مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن مُوسَى بن مهْرَان الحدادي نِسْبَة إِلَى عمل الحَدِيث الْمروزِي الْحَاكِم أَبُو الْفضل كَانَ قَاضِيا ببخارى وَغَيرهَا وَكَانَ فَقِيها فَاضلا حنفيا توفّي فى الْمحرم أَو صفر سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَثَلَاث مائَة رَحمَه الله تَعَالَى لَعَلَّه أَنه عمر مائَة وَسبع سِنِين قَالَ الْحَاكِم أَبُو عبد الله كَانَ شيخ أهل مرو فى الْحِفْظ والْحَدِيث والتصوف وَالْقَضَاء فى عصره ذكره ابْن السَّمْعَانِيّ
162 - مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الأرسابندي أَبُو بكر القَاضِي الْمروزِي