لي عَنهُ أَبُو عَليّ الْحُسَيْن بن عَليّ اللامسي بمرو وَكَانَ إِمَامًا فَاضلا ولى الْقَضَاء بسمرقند وَمَات ببخارى سلخ صفر سنة خمس وَخمْس مائَة رَحمَه الله تَعَالَى
147 - مُحَمَّد بن الْحسن بن مَنْصُور أَبُو بكر النَّسَفِيّ تفقه على شمس الْأَئِمَّة الْحلْوانِي وروى عَنهُ وَهُوَ أحد رُوَاة الأمالي وَأحد من كتبت عَنهُ
148 - مُحَمَّد بن الْحسن الْفَقِيه ابْن أخي القَاضِي بكار وَهُوَ الذى صلى على القَاضِي بكار تفقه عَلَيْهِ ولازمه وانتفع بِهِ
149 - مُحَمَّد بن الْحسن الْبَاهِلِيّ أَبُو نصر الْخَطِيب إِمَام كَبِير من أَقْرَان شمس الْأَئِمَّة السَّرخسِيّ أستاذ مَسْعُود بن الْحُسَيْن الكشاني
150 - مُحَمَّد بن الْحسن بن نصر بن عُثْمَان بن زيد عرف بمتويه تقدم وَالِده
151 - مُحَمَّد بن الْحسن بن مَالك تفقه على أَبِيه الْحسن بن مَالك تقدم أَبُو عبد الله قَالَ رَأَيْت بشر بن الْوَلِيد يَوْمًا عِنْد أبي وَقد ذكر مُحَمَّد بن الْحسن فنال مِنْهُ فَقَالَ لَهُ أبي لَا تفعل يَا أَبَا الْوَلِيد ثمَّ قَالَ لَهُ هَذَا مُحَمَّد قد صَار لَهُ فى أَيدي النَّاس مَا صَار من هَذِه الْكتب الَّتِى فِيهَا مسائلة الَّتِى وَلَدهَا وعملها فَنحْن نرضى مِنْك أَن تتولى لنا وضع سُؤال مسئله وَقد أَغْنَاك الله عَن جوابها
152 - مُحَمَّد بن الْحسن الْحلَبِي من فُقَهَاء حلب حفظ الْهِدَايَة فى صغره وَعرضه على جمَاعَة مِنْهُم الْعَلامَة أَبُو حَفْص عمر بن الوردي فَكتب لَهُ إجَازَة لَطِيفَة وَهِي أما بعد حمدا لله على حسن الْبِدَايَة وَالصَّلَاة على نبيه مُحَمَّد الْمَوْصُوف فى الْكتب بِمَا فِيهِ الْكِفَايَة وعَلى آله وَأَصْحَابه سفن النجَاة ونجوم الْهِدَايَة فقد عرض عَليّ الْفَاضِل اللبيب شمس الدّين مُحَمَّد بن الْحسن الْحَنَفِيّ من كتاب الْهِدَايَة مَوَاضِع متوافرة أَوَائِله وأواسطه وأواخره فَجرى فِيهِ بِلِسَان رطب فصيح جرى من جمع يَعْنِي طَرفَيْهِ بِالْيَاءِ وَالنُّون وَهَذَا جمع السَّلامَة وبالفاء وَالْوَاو وَهَذَا جمع