وَكتب تَهْذِيب الْكَمَال لِلْحَافِظِ الْمزي مَرَّات وَحدث سَمِعت مِنْهُ حِين قدم علينا الْقَاهِرَة مَاتَ فى ثَالِث عشْرين شَوَّال سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَسبع مائَة وَدفن بجبل قاسيون رَحمَه الله تَعَالَى
9 - مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد عرف بالوالي الإِمَام الْمُحدث أَمِين الدّين تفقه يَسِيرا وبرع فى علم الحَدِيث مولده بِدِمَشْق تَاسِع عشْرين جمادي الأولى سنة أَربع وَثَمَانِينَ وست مائَة وَمَات فى الْحَادِي وَالْعِشْرين من ربيع الأول سنة خمس وَثَلَاثِينَ بِدِمَشْق سمع الْكثير وَكتب وَحصل الْأُصُول سَمِعت مِنْهُ الْكثير حِين قدم علينا الْقَاهِرَة
10 - مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن أَبُو عبد الله الْمَهْدَوِيّ الإفْرِيقِي التسترِي قَالَ الحاقظ أَبُو بكر بن مسدي أَخْبرنِي أَن مولده سنة ثَلَاث وَسبعين وَخمْس مائَة تفقه بحلب على الإِمَام أبي الْفضل عبد اللَّطِيف بن الْفضل الْهَاشِمِي وَسمع عَلَيْهِ قَالَ وَكَانَ يتفقه على مَذْهَب أبي حنيفَة وَله مَعَ فُقَهَاء أفريقية مبَاحث شريفة ونوادر ظريفة توفّي سنة خمس وَخمسين وست مائَة رَحمَه الله تَعَالَى
11 - مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الْعَزِيز الرَّازِيّ أَبُو جَعْفَر قَالَ أَبُو البركات المستوفي فى تَارِيخ أربل الْحَنَفِيّ مذهبا لَهُ معرفَة بالأصول ورد أريل غير مرّة وَأقَام بالموصل يدرس على مَذْهَب أبي حنيفَة رَضِي الله عَنهُ وَبَلغنِي أَنه توفّي بالموصل فى سنة خمس عشرَة وست مائَة وَقيل سنة أَربع عشرَة وَدفن بمقابر الْمعَافى بن عمرَان قَالَ وَله كتاب فى الْفَرَائِض وَكتاب فى الْفِقْه على مَذْهَب أبي حنيفَة وَكتاب على وضع التَّذْكِرَة لإبن حمدون وَله كتاب النوري فى مُخْتَصر الْقَدُورِيّ رَحمَه الله تَعَالَى