من المدرسين والمولين ذكره عبد الغافر فى السِّيَاق وَقَالَ سمعنَا مَعَه سنَن أبي دَاوُد عَليّ بن الْحُسَيْن أَحْمد بن عبد الرَّحِيم الْحَاكِم الاسماعيلي قَالَ وَرَأَيْت إِمَام الْحَرَمَيْنِ يقبل عَلَيْهِ فى مجْلِس المناظرة كعادته مَعَ من يشم مِنْهُ رايحة التَّحْقِيق فى أَي فن وَذكره الْهَمدَانِي فى الطَّبَقَات من أَصْحَاب الصندلي وَقَالَ قَرَأَ عَليّ أبي الْفَرَائِض والحساب ووهب معِين الْملك مِنْهُ تَفْسِير أبي الْعَبَّاس السمان قَاضِي الرّيّ وَهُوَ فى ثَلَاثَة عشر مجلدا كبارًا ضخما ابتاعها من تَرِكَة أَبى يُوسُف الْقزْوِينِي وَولى الدهشاني قَضَاء الرّيّ وبلغنا وَفَاته سنة ثَلَاث وَخمْس مائَة قَالَ الْهَمدَانِي وحَدثني ابْن الدينَوَرِي الْعدْل الْحَنْبَلِيّ قَالَ كَانَ يحفظ طَرِيقه إِلَى زيد الدبوسي على وَجههَا وَيتَكَلَّم فى مناظرته بهَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق الْموصِلِي القَاضِي درس بِالْمَدْرَسَةِ الصادرية وَمَات سنة سِتِّينَ وَخمْس مائَة ذكره الذَّهَبِيّ فى تَارِيخه

50 - إِبْرَاهِيم بن مَحْمُود الغزنوي أَبُو أسْحَاق يسير أَوله شعر حسن سمع مِنْهُ الْحَافِظ الدمياطي أَنْشدني شَيخنَا الإِمَام قطب الدّين عبد الْكَرِيم بن عبد النُّور أنشدنا الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد الدمياطي أنشدنا أَبُو السحاق الْفَقِيه إِبْرَاهِيم الغزنوي بدمش لنَفسِهِ ... ورشيق دمعي عَلَيْهِ طليق ... وفوادي المرنى لَدَيْهِ أَسِير

أمره على الملاح وَهَذَا ... شعره إِن شَكَكْتُمْ المنشور

كلما جَاءَ بالملام عذولي ... قلت ذَا مُنكر وَهَذَا نَكِير ...

ومولده سنة خمس وست مائَة تَقْرِيبًا ودرس بمدرسة الصادرية بِدِمَشْق وَزوج ابْنَته بالشيخ بدر الدّين عمر بن إِسْمَعِيل الدمشقى مدرس الأزكشية بِالْقَاهِرَةِ وَمَات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015