مِمَّن تفقها على أبي حنيفَة رَضِي الله عَنهُ تفقه عَلَيْهِ الجم الْغَفِير وَسمع من مَالك وَالثَّوْري وَشعْبَة وَحَمَّاد بن سَلمَة وإسمعيل بن عَيَّاش وَبَقِيَّة بن الْوَلِيد وَغَيرهم قدم بَغْدَاد غير مرّة وَحدث بهَا فروى عَنهُ إِمَام أَئِمَّة الحَدِيث أبوعبد الله أَحْمد ابْن حَنْبَل وَأَبُو خَيْثَمَة زُهَيْر بن حَرْب قَالَ الْحَاكِم فى تَارِيخ نيسابور قَالَ الدَّارمِيّ سَأَلت يحيى بن معِين عَن إِبْرَاهِيم بن رستم فَقَالَ ثِقَة وَقَالَ ابْن عدي مُنكر الحَدِيث وَلما ذكر الذَّهَبِيّ فى الْمِيزَان كَلَام ابْن عدي فِيهِ قَالَ لَهُ عَن اللَّيْث بن سعد وَيَعْقُوب القمي وَعنهُ الْحُسَيْن بن الْحُسَيْن الْمروزِي ببلدته وَمُحَمّد ابْن عبد الرَّحْمَن السَّعْدِيّ وَهُوَ خراساني مروزي جليل وَذكر عَن الدَّارمِيّ توثيقه وَعرض عَلَيْهِ الْمَأْمُون الْقَضَاء فَامْتنعَ وَانْصَرف إِلَى منزله فَتصدق بِعشْرَة آلَاف دِرْهَم مَاتَ بنيسابور قدمهَا حَاجا وَقد مرض بسرخس فَبَقيَ تِسْعَة أَيَّام وهوعليل وَمَات فى الْيَوْم الْعَاشِر وَهُوَ يَوْم الْأَرْبَعَاء لعشر بَقينَ من جمادي الْآخِرَة سنة إِحْدَى عشرَة وَمِائَتَيْنِ وَصلى عَلَيْهِ الْأمين مُحَمَّد الطَّاهِر وَدخل قَبره هُوَ وَبشر بن أبي الْأَزْهَر القَاضِي وَإِبْرَاهِيم بن شُعَيْب وَعلي بن الْحسن بن الْوَلِيد وَدفن بِبَاب يعمر رَحمَه الله تَعَالَى

20 - إِبْرَاهِيم بن مُسلم أَبُو إِسْحَاق الشكاني بِكَسْر الشين الْمُعْجَمَة وَفتح الْكَاف وفى آخرهَا النُّون نِسْبَة إِلَى شكان قَرْيَة من قرى بُخَارى فى ظن السَّمْعَانِيّ هَذَا هُوَ الصَّحِيح وَقيل من قرى كش قَالَ السَّمْعَانِيّ فَقِيه فَاضل تفقه على أبي بكر مُحَمَّد بن الْفضل وروى الحَدِيث عَن أبي عبد الله الرَّازِيّ وَأبي مُحَمَّد أَحْمد بن عبد الله الْمُزنِيّ وَغَيرهمَا روى عَنهُ السَّيِّد أَبُو بكر مُحَمَّد بن عَليّ الْجَعْفَرِي وَأَبُو بكر مُحَمَّد بن نصر الْخَطِيب وَكَانَ يملي ببخارا وَمَات بعد سنة ثَلَاث وَعشْرين وَأَرْبع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015