يُوشك أَن يكون هَذَا قَاضِي الْقُضَاة بعدِي فَكَانَ كَمَا قَالَ قَرَأت بِخَط القَاضِي أبي المحاسن الْقرشِي قَالَ سمعته يَقُول ولدت فى سنة ثَلَاث عشرَة وَخمْس مائَة وَمَات عَشِيَّة السبت الثَّامِن وَالْعِشْرين من ذِي الْقعدَة سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَخمْس مائَة وَصلى عَلَيْهِ يَوْم الاحد بِجَامِع الْقصر وحضره خلق وَحمل إِلَى مَقْبرَة الشونيزية فَدفن عِنْد جده لأمه أبي الْفَتْح ابْن الْمُسَافِر
974 - عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ بن يُوسُف بن إِبْرَاهِيم بن عبد الْحق عرف بقاضي الْحصن الإِمَام جمال الدّين مَاتَ بحصن الأكراد فى الْعشْرين من ذِي الْقعدَة سنة اثْنَتَيْنِ وَسبع مائَة ومولده سنة ثَمَان وَعشْرين وست مائَة سمع من ابْن اللَّيْثِيّ وَحضر عَليّ الزيندي وَهُوَ وَالِد قَاضِي الْقُضَاة برهَان الدّين إِبْرَاهِيم وشهاب الدّين أَحْمد وَقد تقدما
975 - عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن سَلامَة الطَّحَاوِيّ أَبُو الْحسن روى عَن أَبِيه وتفقه عَلَيْهِ قَالَ القَاضِي أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن سَلامَة الْقُضَاعِي بني مُحَمَّد بن عبد الله بن الْحَارِث فى الْمحرم سنة خمسين وَثَلَاث مائَة الْجَامِع بالجيزة بِأَمْر الْأَمِير عَليّ بن الأخشيد فَتقدم كافور إِلَى الْحَارِث بنيابته وَعمل لَهُ مشتغلا وَكَانَ النَّاس قبل ذَلِك بالجيزة يصلونَ الْجُمُعَة بِمَسْجِد هَمدَان وشارف بِنَاء هَذَا الْجَامِع مَعَ أبي بكر الْحَارِث أَبُو الْحسن بن أبي جَعْفَر الطَّحَاوِيّ واحتاجوا إِلَى عمد للجامع فَمضى الْحَارِث بِاللَّيْلِ إِلَى كَنِيسَة بأعمال الجيزة فَقلع عمدها وَنسب بدلهَا أركانا وَحمل الْعمد إِلَى الْجَامِع فَترك أَبُو الْحسن الطَّحَاوِيّ الصَّلَاة فِيهِ من ذَلِك تورعا
976 - عَليّ بن أَحْمد بن مَحْمُود المنعوت بالعماد عرف بِابْن العزيري أَبُو الْحسن تفقه على مَذْهَب أبي حنيفَة رَضِي الله عَنهُ ودرس بِالْمَدْرَسَةِ الَّتِى بحارة زويلة الْمَعْرُوف بالعاشورية ثمَّ درس بِالْمَدْرَسَةِ السيوفية إِلَى حِين وَفَاته مولده فى