الرواس قَالَ مِنْهُم وضع الحَدِيث وَذكره أَيْضا الذَّهَبِيّ فى الموتلف وَقَالَ شيخ الْحَنَفِيَّة قلت عبد الله بن مُحَمَّد أكبر وَأجل من ابْن الْجَوْزِيّ وَمن أبي سعيد الرواس

763 - عبد الله بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن الْخضر بن عبد الله بن الْقَاسِم بن عبد الرَّحِيم أَبُو مُحَمَّد الْحلَبِي الْفَقِيه تقدم أَخُوهُ أَحْمد وَيَأْتِي أَبوهُمَا مُحَمَّد بن يُوسُف وجدهما يُوسُف ابْن الْخضر ذكره الدمياطي فِي مُعْجم شُيُوخه وَقَالَ مولده بحماة سنة تسع وست مائَة وَتُوفِّي بقاعة الخطابة من الْقَاهِرَة سنة خمس وَسِتِّينَ وست مائَة وَدفن بسفح الْمُعظم حضرت الصَّلَاة عَلَيْهِ رَحمَه الله تَعَالَى

764 - عبد الله بن مُحَمَّد أبي يزِيد الخليجي قَالَ السَّمْعَانِيّ أحد الْفُقَهَاء من أَصْحَاب أبي حنيفَة وَمِمَّنْ يَقُول بِخلق الْقُرْآن وَهُوَ من أَصْحَاب أَحْمد بن أبي دَاوُد ولي قَضَاء الشرقية بِبَغْدَاد أَيَّام الواثق وَكَانَ عفيفا وَقَالَ الْخَطِيب كَانَ حادقا بِالْعلمِ على مَذْهَب أبي حنيفَة وَاسع الْعلم ضابطا صحب ابْن سَمَّاعَة وَكَانَ عَالما بِالْقضَاءِ وَكَانَ ابْن أبي دَاوُد كلمة المعتصم فولاه قَضَاء هَمدَان وَأقَام نَحْو الْعشْرين سنة لَا يشتكي مِنْهُ توفّي سنة ثَلَاث وَخمسين وَكتب إِلَيْهِ المعتصم أَن يمْتَحن النَّاس وَكَانَ يضْبط نَفسه فتقدمت إِلَيْهِ امْرَأَة فَقَالَت إِن زَوجي لَا يَقُول بقول أَمِير الْمُؤمنِينَ فى الْقُرْآن فَفرق بيني وَبَينه فصاح عَلَيْهَا وعزله المتَوَكل وكشف عَلَيْهِ فَلم يكْشف لَهُ أَنه أَخذ حَبَّة وَلما تولى قَضَاء الشرقية كثر من يُطَالِبهُ بفك الْحجر فَدَعَا بالأمناء فَقَالَ لَهُم من كَانَ مِنْكُم فى يَده مَال يَتِيم فليشتر لَهُ مِنْهُ مراوز نخبيلا يكن فكه وليدفع إِلَيْهِ مَاله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015