شعر ... جعلت هديتي مني سواكا ... وَلم أوثر بِهِ أحدا سواكا
بعثت إِلَيْك عودا من أَرَاك ... رَجَاء أَن أَعُود وَأَن أراكا ...
748 - عبد الله بن الْمُبَارك الإِمَام الرباني الزَّاهِد أَبُو عبد الرَّحْمَن الْمروزِي الْحَنْظَلِي سمع السفيانين وروى عَنهُ مُحَمَّد بن الْحسن وَابْن مهْدي اجْتمع جمَاعَة من أَصْحَاب ابْن الْمُبَارك مثل الْفضل بن مُوسَى ومخلد بن حُسَيْن وَمُحَمّد بن النَّضر فَقَالُوا تَعَالَوْا حَتَّى نعد خِصَال ابْن الْمُبَارك من أَبْوَاب الْخَيْر فَقَالُوا جمع الْعلم وَالْفِقْه وَالْأَدب والنحو واللغة والزهد وَالشعر والفصاحة والورع والإنصاف وَقيام اللَّيْل وَالْعِبَادَة والسلامة فى رَأْيه وَقلة الْكَلَام فِيمَا لَا يعنيه وَقلة الْخلاف على أَصْحَابه وَكَانَ كثيرا مَا يتَمَثَّل شعر ... وَإِذا صَحِبت فاصحب صاحبا ... ذَا حَيَاء وعفاف وكرم
قَوْله الشَّيْء لَا إِن قلت لَا ... وَإِذا قلت نعم قَالَ نعم ... وروى لَهُ جمَاعَة وَكَانَ حجَّة ثِقَة مَأْمُونا قَالَ ابْن سعد مَاتَ ابْن الْمُبَارك بهيت بعد