سمع أَبَا الْغَنَائِم الزَّيْنَبِي وَحدث باليسير سمع مِنْهُ القَاضِي أَبُو المحاسن عمر بن عَليّ الْقرشِي وَأخرج عَنهُ حَدِيثا فى مُعْجم شُيُوخه وَذكر أَنه مَاتَ يَوْم الْجُمُعَة الْحَادِي عشر من رَجَب سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَأَرْبع مائَة قَالَ ابْن النجار وَأخْبرنَا وَالِده عَنهُ

533 - الْحُسَيْن بن عَليّ أبي الْقَاسِم عماد الدّين اللامشي أَبُو عَليّ قَالَ السَّمْعَانِيّ إِمَام فَاضل مناظر سمع الحَدِيث عَن القَاضِي أبي مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن عبد الرَّحِيم الْقصار وَالْقَاضِي أبي بكر مُحَمَّد بن الْحسن بن مَنْصُور النَّسَفِيّ سمع مِنْهُ السَّمْعَانِيّ وَتُوفِّي بسمرقند فى يَوْم الْإِثْنَيْنِ خَامِس رَمَضَان سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَخمْس مائَة قَالَ وَكَانَ على طَرِيق السّلف من طرح التَّكَلُّف وَالْقَوْل بِالْحَقِّ وَالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر قدم بَغْدَاد سنة خمس عشرَة وَخمْس مائَة فى رِسَالَة من جِهَة خاقَان ملك مَا وَرَاء النَّهر إِلَى دَار الْخلَافَة فَقيل لَهُ لَو حججْت وَرجعت قَالَ لَا أجعَل الْحَج تبعا لرسالتهم قَالَ السَّمْعَانِيّ سَمِعت أَبَا بكر الزَّاهِد السَّمرقَنْدِي يَقُول بت لَيْلَة من الإِمَام اللامشي فى بعض بساتينه فَخرج من بَاب الْبُسْتَان نصف اللَّيْل وَمر على وَجهه فَقُمْت أَنا وتبعته من حَيْثُ لَا يعلم فوصل إِلَى نهر كَبِير عميق وخلع ثِيَابه وأتزر بميزر وغاص فى المَاء وَبَقِي زَمَانا لَا يرفع رَأسه فَظَنَنْت أَنه غرق فَصحت وَقلت يَا مُسلمُونَ غرق الشَّيْخ فَإِذا بعد سَاعَة قد ظهر وَقَالَ يَا بني لَا نغرق فَقلت يَا سَيِّدي ظَنَنْت أَنَّك غرقت فَقَالَ مَا غرقت وَلَكِن أردْت أَن أَسجد لله سَجْدَة على أَرض النَّهر فَإِن هَذِه أَرض أَظن أَن أحدا مَا سجد لله عَلَيْهَا سَجْدَة واللامشي بعد اللَّام ألف مِيم مَكْسُورَة وشين مُعْجمَة نِسْبَة إِلَى لامش وهى قَرْيَة من قرى فرغانة من بِلَاد مَا وَرَاء النَّهر وَيشْتَبه فى الْخط باللامسي بعد اللَّام ألف مِيم مَضْمُومَة وسين مُهْملَة نِسْبَة إِلَى لامس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015