القدماء وولاه الْحِسْبَة بجانبي بَغْدَاد وَترك ذَلِك وَصَحب قتلغ أَمِير الْحَاج وَأقَام مَعَه بِالْكُوفَةِ قَالَ الْهَمدَانِي فى الطَّبَقَات وَكَانَ أبي يعْتد لَهُ بمرونه وَيَقُول مشيت مَعَه أَيَّام التفقه وَقد هربت من الْمَرَض فأجتزنا على دكان مكي الْحلْوانِي بدار كَعْب ورايح الْحَلْوَى تفوح مِنْهُ ففارقني وَقطع عمَامَته وابتاع بَعْضهَا مَا حمله إِلَيّ فعاتبته على فعله فَقَالَ مَا تكلفت ذَلِك وَهَذَا أَمر يَقع بَين الأصدقاء وَحكى أَحْمد بن مُحَمَّد الصّباغ قَالَ سمعته يَقُول غم الدُّنْيَا أَرْبَعَة الْبَنَات وَإِن كَانَت وَاحِدَة وَالدّين وَإِن كَانَ درهما والغربة وَإِن كَانَت يَوْمًا والسوال وَإِن كَانَ حَبَّة وَتُوفِّي بِالْكُوفَةِ رَحمَه الله تَعَالَى

503 - الْحسن بن أبي مَالك أَبُو مَالك تفقه على أبي يُوسُف القَاضِي وتفقه عَلَيْهِ مُحَمَّد بن شُجَاع الْبَلْخِي قَالَ الطَّحَاوِيّ سَمِعت ابْن أبي عمرَان يحدث عَن ابْن الْبَلْخِي قَالَ كَانُوا إِذا قرأوا على الْحسن بن أبي مَالك مسَائِل مُحَمَّد بن الْحسن قَالَ لم يكن أَبُو يُوسُف يدقق هَذَا التدقيق الشَّديد قَالَ الصَّيْمَرِيّ ثِقَة فى رِوَايَته غزيز الْعلم وَاسع الرِّوَايَة كَانَ أَبُو يُوسُف يُشبههُ بِحمْل حمل لأكْثر مَا يُطيق توفّي فى السّنة الَّتِى مَاتَ فِيهَا الْحسن بن زِيَاد سنة أَربع وَمِائَتَيْنِ ذكره الدَّامغَانِي عَن الطَّحَاوِيّ

504 - الْحسن بن مَسْعُود بن الْحسن بن عَليّ بن الْوَزير الْخَوَارِزْمِيّ مولده سنة ثَمَان وَتِسْعين وَأَرْبع مائَة بِدِمَشْق تفقه بمرو على شيخ من أَصْحَاب أبي حنيفَة بخراسان أبي الْفضل الْكرْمَانِي ذكره ابْن عَسَاكِر وَكَانَ يتزيأ بزِي الْجند مُدَّة ثمَّ اشْتغل بِطَلَب الْفِقْه والْحَدِيث مَاتَ سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة وَابْنه مُحَمَّد شيخ صَاحب الْهِدَايَة يَأْتِي

505 - الْحسن بن مسْهر قَالَ أَبُو اللَّيْث فى الْجَامِع الصَّغِير سَمِعت الْفَقِيه أَبَا جَعْفَر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015