هَاهُنَا أحد من أَصْحَاب أَبى حنيفَة فَيُقَال بشر فَيَقُول أجب فِيهَا فأجبت فِيهَا فأجبت فَيَقُول التَّسْلِيم للفقهاء سَلامَة فى الدّين سمع مَالِكًا وَحَمَّاد بن زيد وَغَيرهمَا روى عَنهُ أَحْمد بن عَليّ الْأَبَّار وَأَبُو يعلي الْحَافِظ الْموصِلِي قَالَ أَحْمد بن عَطِيَّة كَانَ بشر يُصَلِّي فى كل يَوْم مأتي رَكْعَة وَكَانَ يُصليهَا بعد مَا فلج وشاخ وفى سنة ثَمَان عشرَة وَمِائَتَيْنِ فى أثْنَاء السّنة كتب الْمَأْمُون إِلَى نَائِبه بالعراق فى امتحان الْعلمَاء كتابا مَشْهُورا فأحضر جمَاعَة مِنْهُم أَحْمد بن حَنْبَل وَبشر بن الْوَلِيد وَعلي بن الْجَعْد وَعلي بِي أبي مقَاتل فَعرض عَلَيْهِم كتاب الْمَأْمُون فعرضوا وردوا وَلم يجيبوا فَقَالَ لبشر بن الْوَلِيد مَا تَقول قَالَ أَقُول كَلَام الله قَالَ لم نَسْأَلك عَن هَذَا أمخلوق هُوَ قَالَ مَا أحسن غير مَا قلت ثمَّ قَالَ لِأَحْمَد بن حَنْبَل مَا تَقول قَالَ كَلَام الله قَالَ أمخلوق هُوَ قَالَ هُوَ كَلَام الله لَا أَزِيد ثمَّ قَالَ لعَلي بن أبي مقَاتل مَا تَقول قَالَ الْقُرْآن كَلَام الله وَإِن أمرنَا أَمِير الْمُؤمنِينَ بِشَيْء سمعنَا وأطعناه ثمَّ امتحن البَاقِينَ وَكتب بجوابهم وَولى بشر الْقَضَاء بِبَغْدَاد فى الْجَانِبَيْنِ جَمِيعًا فسعى بِهِ رجل وَقَالَ أَنه لَا يَقُول الْقُرْآن مَخْلُوق فَأمر بِهِ المعتصم أَن يجلس فى منزله فَجَلَسَ ووكل بِبَابِهِ وَنهى أَن يُفْتِي أحدا بِشَيْء فَلَمَّا ولى جَعْفَر بن أبي إِسْحَاق الْخلَافَة أَمر بِإِطْلَاقِهِ وَأَن يُفْتِي النَّاس ويحدثهم فَبَقيَ حَتَّى كبر سنه قَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ سَأَلت الدَّارَقُطْنِيّ عَن بشر بن الْوَلِيد فَقَالَ ثِقَة وَقَالَ صَالح بن يحيى جزرة صَدُوق مَاتَ سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ روى لَهُ أَبُو دَاوُد

375 - بشر بن يحيى الْمروزِي قَالَ نصير بن يحيى سُئِلَ بشر بن يحيى الْمروزِي عَن مَاء وَقعت فِيهِ نَجَاسَة فارة أَو وَنَحْوهَا وَالْمَاء قَلِيل فعجن بِهِ وخبز قَالَ بيعوه من النَّصَارَى وَلَا أَرَاهُم يأكلوه إِن علمُوا ذَلِك فَلَا بُد من الْإِعْلَام ثمَّ قَالَ بيعوه من الْيَهُود وَلَا أَرَاهُم يأكلوه إِن علمُوا ذَلِك ثمَّ قَالَ بيعوه من الْمَجُوس وَلَا أَرَاهُم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015