قَالَ الْخصاف فى كتاب أدب القَاضِي قَالَ شمس الْأَئِمَّة الْحلْوانِي إِسْمَعِيل بن حَمَّاد نَافِلَة أَبى حنيفَة وَكَانَ يخْتَلف إِلَى أبي يُوسُف يتفقه عَلَيْهِ ثمَّ صَار بِحَال يزاحمه وَمَات شَابًّا وَلَو عَاشَ حَتَّى صَار شَيخا لَكَانَ لَهُ نبأ بَين النَّاس مَاتَ إِسْمَعِيل سنة اثنتى عشرَة وَمِائَتَيْنِ رَحمَه الله تَعَالَى
330 - إِسْمَعِيل بن خَلِيل الإِمَام تَاج الدّين كَانَ فَقِيها نحويا أصوليا فرضيا لَهُ مُقَدّمَة فى أصُول الْفِقْه وَله علم فى الْفَرَائِض وَكَانَ صَالحا عفيفا دينا زاهدا لَهُ مرأي كفلق الصُّبْح وتفقه عَلَيْهِ جمَاعَة وتفقه على القَاضِي فَخر الدّين عُثْمَان بن مصطفى المارديني وَعلي الْمَلْطِي نجم الدّين وشمس الدّين مَحْمُود ابْن أَحْمد وَأخذ الْفَرَائِض عَن اللارندي وَأعَاد بِبَعْض الْمدَارِس وَمَات سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَسبع مائَة بِالْقَاهِرَةِ بِمَنْزِلَة الحسينية فى الثَّامِن من جمادي الْآخِرَة صحبته كثيرا وبيني وَبَينه مؤدة وَأَخْبرنِي بأَشْيَاء غَرِيبَة من مرائيه وَكَانَ صَدُوقًا ثِقَة وَكَانَ يرى فى كل سنة مَا يدل على النّيل فى مَجِيئه
331 - إِسْمَعِيل بن سَالم تفقه على مُحَمَّد بن الْحسن ذكره أَبُو بكر الرَّازِيّ فى أَحْكَام الْقُرْآن رَحمَه الله تَعَالَى
332 - إِسْمَعِيل بن سبيح الْكُوفِي السابري بِفَتْح السِّين وَسُكُون الْألف وَفتح الْبَاء الْمُوَحدَة وفى آخرهَا الرَّاء قَالَ السَّمْعَانِيّ هَذِه النِّسْبَة إِلَى نوع من الثِّيَاب يُقَال لَهَا السابري وَالْمَشْهُور بِهَذِهِ النِّسْبَة جمَاعَة مِنْهُم أَبُو مُحَمَّد إِسْمَعِيل بن سبيع الْحَنَفِيّ الْكُوفِي بياع السابري يروي عَن أَبى رزين وَأبي مَالك روى عَنهُ إِسْرَائِيل وَحَفْص بن غياث وَغَيرهمَا وَأثْنى عَلَيْهِ أَحْمد بن حَنْبَل وَهُوَ ثِقَة
333 - إِسْمَعِيل بن سعيد أَبُو إِسْحَاق الطَّبَرِيّ الأَصْل الْجِرْجَانِيّ يعرف بالشالنجي سكن إسترأباد من أَصْحَاب مُحَمَّد بن الْحسن روى عَنهُ وَعَن ابْن عُيَيْنَة وَيحيى الْقطَّان