ويندب المسجد والجمع لها … من حل نفل للزوال تنتهى

وركعتان كل ركعة أضف … لها ركوعا ثانيا لا يختلف

ففي القيام بعد الأم البقرا … والانحناء قدر طولها يرى

في الرفع بالعمران والأم قرا … ويأتي بالركوع قدر ما جرى

والمكث في السجود كالركوع … لله بالخشوع والخضوع

وقام للأخرى وكالمعهود … يقرا بالنساء والعقود

ولخسوف البدر كالنوافل … وركعتين ركعتين فافعل

وليس يجمع لها ويستحب … أن يجهر القارئ فيها وانسحب

منها إذا الفجر بدا وما انجلت … ورابع السنن الاستسقا ثبت

للشرب أو للزرع أو للحيوان … من آدمي أو سواه حيث كان

وخرج الناس ضحى مع الإمام … وتنبغي التوبة قبل والصيام

ثم يصلي بهم كالعيد … أي ركعتين دون ما مزيد

وبعد ذا استقبلهم وخطبا … واستغفر الله بها وندبا

إلى المتاب والرجوع ودعا … مستقبلا وحول الردا معا

فما على اليمين يلقى للشمال … بغير تنكيس وحول الرجال

ـ[فصل]ـ وركعتان للفجر فقط … وافتقرت لنية لتنضبط

ووقتها من الطلوع يستقر … والترك حتم حيث من أم حضر

وذا لمن كان بمسجد دخل … ووجب الدخول معه لا جدل

ومن يكن خارجه صلى إذا … لم يخش فوت ركعة إلا انبذا

وحكمها رغيبة ويقتصر … فيها على الحمد كما في المختصر

ـ[فصل]ـ ويستحب للضحى ثمان … من ركعات وأقلها اثنتان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015