فَلَيْسَ إِلَّا النصب فِي النَّعْت وَالِاسْم والنسق تقدم أَو تَأَخّر تَقول كَأَن زيدا قَائِم وأباك وليت زيدا خَارج الظريف وليت مُحَمَّدًا منطلق وأباك وَإِنَّمَا صَار كَذَلِك لِأَن إِن وَلَكِن تحقيقان وَكَأن تشبيهه وَلَعَلَّ شكّ وَرُبمَا كَانَت رَجَاء وليت تمن
وَأما قَول المتلمس
(أطريفة بن العَبْد إِنَّك جَاهِل ... أبساحة الْملك الْهمام تمرس
(ألق الصَّحِيفَة لَا ابالك إِنَّنِي ... أخْشَى عَلَيْك من الخناء النقرس)
رفع النقرس لِأَنَّهُ أَرَادَ أَنا النقرس وَهُوَ الْعَالم يُقَال رجل نقريس نطيس
وَأما قَول الآخر
(إِن فِيهَا أَخِيك وَابْن هِشَام ... وَعَلَيْهَا أَخِيك والمختارا)