) رفع الصابئين على الِابْتِدَاء وَلم يعْطف على مَا قبله وَكَذَلِكَ قرؤوا {وكتبنا عَلَيْهِم فِيهَا أَن النَّفس بِالنَّفسِ وَالْعين بِالْعينِ} ثمَّ قرؤوا {والجروح قصاص}

وَيُقَال إِنَّه عطف على مَوضِع إِن لِأَن موضعهَا مُبْتَدأ وَيُقَال مقدم ومؤخر قَالَ الفرزدق

(تَنَح عَن الْبَطْحَاء إِن جسيمها ... لنا وَالْجِبَال الباذخات الفوارع)

فَرفع الْجبَال على الِابْتِدَاء وَلم ينسق وعَلى هَذَا يقْرَأ فِي الْمَائِدَة {وكتبنا عَلَيْهِم فِيهَا أَن النَّفس بِالنَّفسِ} إِلَى آخر الْآيَة وَقَالَ آخر وَهُوَ الفرزدق

(إِن الْخلَافَة والنبوة فيهم ... والمكرمات وسَادَة أبطالا)

فنصب إتباعا

(وَإِنَّمَا يجوز هَذَا فِي أَن وَلَكِن وَأما كَأَن وليت وَلَعَلَّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015