قَائِما لِأَنَّهُ خَبره وَأَرَدْت بِهِ زيد قَائِم ببصر عَيْني ونصبت بصر عَيْني بفقدان الْخَافِض
وَلَا يكون وَحده إِلَّا نصبا فِي كل جِهَة تَقول مَرَرْت بزيد وَحده وَرَأَيْت زيدا وَحده وَهَذَا زيد وَحده وَإِنَّمَا صَار كَذَلِك لِأَنَّهُ مَصْرُوف عَن جِهَته تُرِيدُ مَرَرْت بزيد الْوَاحِد فَلَمَّا أسقطت الْألف وَاللَّام نصبته لِأَنَّهُ مَصْرُوف عَن جِهَته
فَإِذا قلت هُوَ نَسِيج وَحده خفضته قَالَ الشَّاعِر
(جَاءَت بِهِ معتجرا بِبرْدِهِ ... سفواء تردي بنسيج وَحده)
حكى الْخَلِيل بن أَحْمد يخفضونه أَيْضا فِي قَوْلهم جحيش وَحده وعيير وَحده بِالْكَسْرِ
فَهُوَ فِي معنى الْمصدر إِلَّا أَنَّك تلْحق بِهِ ألفا ولاما للمعرفة وتحث عَلَيْهِ نَحْو