نصب مَاءَهُ وسديره على الْبَدَل من اسْم كَأَن وَهُوَ الْفُرَات وَمثله قَول الشَّاعِر
(كَأَن هَذَا ثناياها وبهجتها ... يَوْم الْتَقَيْنَا على أرحال عناب)
أبدل ثناياها وبهجتها من هِنْد فنصب وَمَعْنَاهُ كَأَن هندا وَكَأن ثناياها وَكَأن بهجتها
وَمِنْه تَقول رَأَيْت زيدا أَخَاهُ قَائِما نصبت زيدا ب رَأَيْت ونصبت أَخَاهُ بِالْبَدَلِ وَلَو رفعته على الِابْتِدَاء كَانَ جَائِزا وَمثله قَول الشَّاعِر وَهُوَ ذُو الرمة
(ترى خلقهَا نصفا قناة قويمة ... وَنصفا نقا يرتج أَو يتمرمر)
نصب نصفا على الْبَدَل
وَأما قَول الآخر
تَعدونَ عقر النيب أفضل مجدكم ... بني ضوطرى لَوْلَا الكمي المقنعا)