لِمِيقَاتِنَا) أَي اخْتَار مُوسَى من قومه وَنصب سبعين بإيقاع الْفِعْل عَلَيْهِ وَنصب رجلا على التَّفْسِير قَالَ الشَّاعِر
(أزمان قومِي وَالْجَمَاعَة كَالَّذي ... لزم الرحالة أَن تميل مميلا)
أَي مَعَ الْجَمَاعَة وَقَالَ الفرزدق
(نبئت عبد الله بالجو أَصبَحت ... كراما مواليها لِئَامًا صميمها)
أَي عَن عبد الله وَقَالَ المتلمس
(آلَيْت حب الْعرَاق الدَّهْر آكله ... وَالْحب يَأْكُلهُ فِي الْقرْيَة السوس)
أَي على حب الْعرَاق وآكله بِمَعْنى لَا آكله
وَأما قَول الله تَعَالَى {تساقط عَلَيْك رطبا جنيا} فَهَذَا على قطع الْألف وَاللَّام مِنْهُ يَعْنِي الرطب فَلَمَّا قطع الْألف وَاللَّام نَصبه