فَإِنَّهُ أَرَادَ عجبت عجبا ويروى عجب بِالرَّفْع وَنصب قَضِيَّة على عدم الصّفة أَي من قَضِيَّة
قَوْلهم أقعودا وَالنَّاس قيام على معنى أتقعدون وَالنَّاس قيام وَهَذَا فعل لَيْسَ بماض وَلَا مُسْتَقْبل وَهُوَ فعل دَائِم أَنْت فِيهِ
قَالَ الشَّاعِر
(أطربا وَأَنت قنسري ... والدهر بالإنسان دواري)
أَرَادَ تطرب طَربا وَقَالَ آخر
(أعبدا حل فِي شعبى غَرِيبا ... ألؤما لَا أبالك واغترابا)
أَرَادَ تجمع لؤما واغترابا وَقَالَ آخر