أَيْضا من جملَة كتاب وُجُوه النصب وَهِي سبع
فَاء النسق وَفَاء الِاسْتِئْنَاف وَفَاء جَوَاب المجازاة وَفَاء جَوَاب الْأَشْيَاء السِّتَّة وَفَاء الْعِمَاد وَفَاء فِي مَوضِع اللَّام وَفَاء السنخ
قَوْلك مَرَرْت بزيد فعمرو وأكرمت بكرا فقيسا
وَفَاء الِاسْتِئْنَاف
قَوْلك جربت فَصَاحب زيد خير رجل وَمثله فَنحْن الليوث
وَفَاء جَوَاب المجازاة
قَوْلك إِن خرج زيد فبكر مُقيم قَالَ الله تَعَالَى {وَمن عَاد فينتقم الله مِنْهُ} وَلَا بُد للمجازاة من جَوَاب وَلَا يكون جَوَابه إِلَّا الْفِعْل وَالْفَاء
وَهِي الْأَمر وَالنَّهْي ولاستفهام والجحود وَالدُّعَاء ينصب بِالْفَاءِ فَإِذا أخرج الْفَاء كَانَ جزما نَحْو قَوْلك لَا تضرب زيدا فتندم وَأكْرم بكرا فيكرمك