وَأما من قَالَ هُوَ فَإِنَّهُ كره أَن يكون الِاسْم على حرفين فعمده بِالتَّشْدِيدِ وَقَالَ الشَّاعِر
(وَإِن لساني شهدة يشتفى بهَا ... وَهُوَ على من صبه الله علقم)
وَأما من قَالَ هُوَ بتسكين الْوَاو فَإِنَّهُ أخرجه على مِثَال من وَعَن وَأَشْبَاه ذَلِك وَقَالَ الحطيئة يمدح سعيد بن الْعَاصِ {سعيد وَمَا يفعل سعيد فَإِنَّهُ ... نجيب كمن هُوَ فِي الغلاة نجيب}
وَبَعْضهمْ يسكن الْهَاء إِذا تقدمها وَاو كَمَا يقْرَأ {وَهُوَ الله فِي السَّمَاوَات وَفِي الأَرْض يعلم سركم وجهركم} الْآيَة
وَمن هَاء التَّنْبِيه مثل قَول الله جلّ وَعز {هاؤم اقرؤوا كِتَابيه} وَقَالَ {هَا أَنْتُم هَؤُلَاءِ} وَقَالَ الشَّاعِر
(وَنحن اقْتَسَمْنَا الْحبّ نِصْفَيْنِ بَيْننَا ... فَقلت لَهَا هَذَا لَهَا هَا وذاليا)