هما فحذفوا الْوَاو الزَّائِدَة وَأتوا بِالْمِيم لما كَانَت من الزَّوَائِد وكرهوا أَن يعربوه من وَجْهَيْن
وَأما هَذَا فَإِنَّهُ كَانَ فِي الأَصْل هذاي فَكثر الِاسْتِعْمَال فحذفوا الْيَاء وَجعلُوا رَفعه ونصبه وجره بِمَنْزِلَة وَاحِدَة وَمِمَّا جَاءَ على الأَصْل
(هذايه الدفتر خير دفتر ... بكف قرم ماجد مُصَور)
وَإِنَّمَا أدخلت الْهَاء هَهُنَا للاستراحة والتبيين وَهُوَ يُقَال بِالْمدِّ وَالْقصر وَيُقَال هَذِه وهذي
يَقُولُونَ هم ضاربون زيدا فَإِذا أضمروا قَالُوا هم ضاربوه وهم قَاتلُوهُ الا فِي الشّعْر اضطرارا قَالَ الشَّاعِر
(هم الفاعلون الْخَيْر والامرونه ... إِذا مَا خشو من حَادث الْأَمر مُعظما) أَرَادَ والأمرون بِهِ وَفِي هُوَ ثَلَاث لُغَات يُقَال هُوَ وَهُوَ وَهُوَ فَأَما من قَالَ هُوَ فَإِنَّهُ حرك الْوَاو وَطلب التثقيل