النداء على إِظْهَار الْأَسْمَاء فَقَالَ يَا اسجدوا كَمَا قَالَ الأخطل
(يَا قل خير الغواني كَيفَ رغن بِهِ ... فشربه وشل فِيهِ وتصريد)
أَرَادَ يَا رجل قل يَا خير الغواني
وَأما قَوْله تبَارك وَتَعَالَى {يخرجُون الرَّسُول وَإِيَّاكُم أَن تؤمنوا بِاللَّه ربكُم إِن كُنْتُم خَرجْتُمْ جهادا فِي سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون إِلَيْهِم بالمودة} مَعْنَاهُ يخرجُون الرَّسُول ثمَّ قَالَ وَإِيَّاكُم إِن كُنْتُم خَرجْتُمْ جهادا فِي سبيلي وابتغاء مرضاتي أَن تسروا إِلَيْهِم بالمودة فَلَمَّا أسقط حرف الناصب رَفعه على الصّرْف قَالَ تسرون كَمَا قَالَ تَعَالَى فِي الْبَقَرَة {وَإِذ أَخذنَا مِيثَاق بني إِسْرَائِيل لَا تَعْبدُونَ إِلَّا الله} مَعْنَاهُ أَلا تعبدوا
وَأما مَا اسْتعْمل محذوفا فَمثل قَول الله تبَارك وَتَعَالَى فِي النَّحْل